في الحلقة السابعة والعشرين من بودكاست "الميدان"، استضفنا د. جوني منصور. للحديث حول دور المؤرخ الفلسطيني في ظلّ محاولات محوّ التاريخ العربي والفلسطيني في البلاد.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

نناقش في هذه الحلقة توثيق مجزرة الطنطورة. وكيف، ولأي مدى تستطيع الحركة الصهيونية إخفاء جرائمها في حقّ الشعب والأرض الفلسطينية؟

وتطرقنا لقصة توثيق المجزرة وكيف المؤسسة الأكاديمية، والمحكمة الإسرائيلية لاحقت طالب الماجستر في حينه تدي كاتس الذي وثّق المجرزة، حتى إلغاء الدراسة.

وتناولنا أهمية التاريخ الشفوي الذي نتناقله عبر الأجيال، ودوره ببلورة هويتنا ووعينا السياسي، وتطرّقنا لتغييب التاريخ الشفوي المتعمد بالأكاديميا الإسرائيلية، والتحدي أمام الباحث والمؤرخ الفلسطيني الذي يعتمد على التاريخ الشفوي بالدراسة الأكاديمية.

وختمنا الحلقة بتساؤل حول أهمية اعتراف إسرائيل بمجازرها، وتوثيق الأحداث والمجازر في العالم العربي ولماذا حتى اليوم لم تفتح الأرشيفات؟


إعداد وتقديم: عبد أبو شحادة
للتواصل: abed.a.s.1988@gmail.com

اقرأ/ي أيضًا | الطنطورة والبحر... ذاكرة في ذمة الملح (3/1)

اقرأ/ي أيضًا | مجزرة الطنطورة: قبر جماعي تحت موقف السيارات